وﻣﻦ ﻓﻬﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﰲ ﻫﺬا اﻟﻄﻴﻒ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻋﺪد ﺻﻐري ﻣﻦ اﻟﺠﻴﻨﺎت املﻨﻈﱢﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻋﲆ اﻣﺘﺪاد دﻫﻮر ﻣﻦ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﰲ اﻷﻋﻤﺎق املﻈﻠﻤﺔ ﻟﻬﺬا اﻷﺧﺪود ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺻﺪﻣﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻬﻨﺎك ﻛﺎﻧﺖ ﺗُﻮﺟَﺪ ﻳُﻌﺘﱪَ املُﺮﻛﱠﺐ املﻄﻠﻖ ﻟﻸﻛﺴﺠني ﻣﺜﻞ ﻛﺴﺎرة اﻟﺒﻨﺪق؛ إذ ﻳﻜﺒﻞ املﺎء ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﴐﺑﻪ وإﻃﻼق اﻹﻟﻜﱰوﻧﺎت ﻣﻨﻪ وﻳﻘﻮل أﻟﺪﻳﻨﻲ إﻧﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ وﺿﻊ ﻗﻀﺒﺎﻧﻪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻋﲆ ﻓﻢ املﻴﺖ وأذﻧﻪ ﺑﺪأ اﻟﻔﻚ اﻻﻫﺘﺰاز اﻟﻌﺸﻮاﺋﻲ ﻟﺪﻓﻌﻪ إﱃ اﻷﻣﺎم وﻟﻌﻞ أوﺿﺢ